وكالة أنباء الحوزة - نقلا عن موقع العهد؛ أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزّ الدين أنّ: "المقاومة اليوم تقترب أكثر من أيّ وقتٍ مضى لإعلان النّصر في فلسطين، ويشارك في ذلك أيضًا جبهات الإسناد والنصرة؛ من ضمنها جبهة الحركة الطلابية العالمية التي باتت تُشكّل سندًا حقيقيًا لفلسطين في الرأي العام العالميّ بعد أن فضحت إدعاءات أميركا والغرب والعدوّ الصهيوني"، مشددًا على أن: "هذه الجبهة تُساند الحقّ الفلسطيني، وهذا تحوّل إستراتيجي إلى جانب الحقّ والقضية الفلسطينية".
قال ذلك في كلمة له خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد حسن علي كريم في حسينية بلدة زوطر الشرقية، وأضاف: "في جبهة الجنوب لمن لا يعرف أن يقرأ عليه أن يُدرك وأن يعلم أن جبهة الإسناد في شمال فلسطين هي لا تقلّ أهمية عن ما يجري من المقاومة في فلسطين في مواجهة العدوّ الإسرائيلي"، مشددًا على أنّ: "إرهاق العدوّ وإذلاله في هذه الجبهة كان مهمُا وكبيرًا وعظيمًا، لذلك فشل سلاح الجوّ الذي يفتخر به العدوّ في حسم المعارك وعجِز عن صدّ مُسيرات المقاومة الإسلامية في لبنان التي أصابت هدفها بشكلٍ دقيق".
وأشار إلى أن: "المقاومة الإسلامية في لبنان لم تستخدم حتى الآن سوى السلاح التقليدي الذي طوّره الأخوة العاملون في الصّناعة الوطنية، لذلك هذه المسيّرات هي صناعة وطنية لبنانية".
وختم عزّ الدين قائلا: "نملك الكفاءة والقدرة والعزم والإرادة، لذلك هذه الجبهة قائمة ومستمرة في نُصرة غزة ومواجهة العدوّ الإسرائيلي، وستُمارس بما تملك من سلاح يُناسب ردع العدوّ حتى لا يتفلّت إلى أبعد مدى، وستبقى اليد المقاومة هي العليا".